Lover Palestine Admin
الجنس : عدد المساهمات : 203 نقاط : 6101 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 30 الموقع : www.as7atop.com العمل/الترفيه : الصيد المزاج : رايق
| موضوع: الفرزدق وجرير الإثنين ديسمبر 06, 2010 11:35 pm | |
| الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي وكنيته أبو فراس (38 هـ / 658م - 110 هـ / 728م). ولد في البصرة ويعود نسبه إلى سلالة مضر بن نزار من تميم في نجد في جزيرة العرب. شاعر من النبلاء وعظيم الأثر في اللغة وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه. لقبه الفرزدق، ومعناها الرغيف، لقب بذلك لجهامة كانت في وجهه، وقيل لقبح ودمامة، إذ كان وجهه كالرغيف المحروق. منزلة الفرزدقالفرزدق من شعراء العراق شعراء الطبقة الأولى، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا، وكان يجير من استجار بقبر أبيه، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية. كان الفرزدق كثير الهجاء، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي ورثاه جرير. تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم. كان جرير والفرزدق أصدقاء قريبين من بعضهم البعض الا في الشعر. فكان الناس يرونهم يمشون في الأسواق مع بعضهم البعض ولكن عندما يأتي الشعر فكل منهم له طريقته وعداوته للآخر انتهى تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وعند وفاته رثاه في قصيدته المشهوره.رثاء جرير للفرزدقلعمري لقد أشجى تميمـاً وهدها | | على نكبات الدهر موت الفرزدق | عشيـة راحـوا للفـراق بنعشه | | إلى جدثٍ في هوة الأرض معمـقِ | لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي | | إلى كل نجم فـي السماء محلقِ | ثوى حامل الأثقال عن كل مُغـرمٍ | | ودامغ شيطان الغشـوم السملـقِ | عمـاد تميـم كلهـا ولسانـهـا | | وناطقها البذاخ فـي كـل منطـقِ | فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ | | لجارٍ وعانٍ في السلاسـل موثـقِ | ومن ليتيم بعد موت ابـن غالـب | | وأم عـيـال ساغبـيـن ودردقِ | ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما | | يداه ويشفي صدر حـران مُحنَـقِ | وكم من دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه | | وكان حمولاً في وفـاءٍ ومصـدقِ | وكم حصن جبار هُمـامٍ وسوقـةٍ | | إذا مـا أتـى أبوابـه لـم تغلـق | تفتـح أبـواب الملـوك لوجهـه | | بغيـر حجـاب دونـه أو تملُـقِ | لتبكِ عليه الأنس والجن إذ ثـوى | | فتى مُضرٍ في كل غـربٍ ومشـرقِ | فتىً عاش يبني المجد تسعيـن حجـةً | | وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي | فما مات حتى لـم يُخلـف وراءه | | بحيـة وادٍ صولـةً غيـر مصعـقِ | الفرزدق وجرير وآل البيتنظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح. مدح الخلفاء الأمويين بالشام، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصرا لأخطل لجرير الشاعر أيضا، وكانت بينهما صداقة حميمة، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسدا وكرها، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق، لجرير في الفرزدق رثاء جميل.كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت. وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي للشاعرالعراقي فالح الحجية الكيلاني انه لقب بالفرزدق لجهامة ووجوم في وجهه يكاد لايفارقه مدح قومه وفخر بهم ومدح العلويين وتعصب لهم الاانه مدح الامويين تقيا وتخوفا ويتميز شعره بقوة الأسلوب والجودة الشعرية وقد ادخل في الشعرالعربي الكثير من الالفاظ الغريبة وبرع في المدح والفخر والهجاء والوصف) يقول أهل اللغة: | لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية | | كان مقدما في الشعراء، وصريحا جريء، يتجلى ذلك عندما يعود له الفضل في أحياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:إذا مت فابكيني بما أنا أهله | | فكل جميل قلته فيّ يصدق | وكم قائل مات الفرزدق والندى | | وقائلة مات الندى والفرزدق | قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انشقت له صفوف الناس حتى ادرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاضه ما فعلته الحجيج لعلي بن الحسين رضى الله عنه فسئل هشام بن عبد الملك من هَذا؟فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي من اروع ماقاله الفرزدق:هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ | | وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ | هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ | | هذاالتّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ | هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ | | بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا | وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه | | العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ | كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا | | يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ | سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ | | يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ | حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا | | حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ | ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ | | لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ | عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ | | عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ | إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها | | إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ | كان جد الفرزدق يشتري المؤودات في الجاهلية ثم أسلم أبوه بعد ظهور الإسلام. تربى الفرزدق في البادية فاستمد منها فصاحته وطلاقة لسانه. وكان من فخر الفرزدق وهجاؤه لي جرير ما يلي من الأبيات : إنّ الذي سَمَكَ السّماءَ بَنى لَنَا بَيْتاً، دَعَائِمُهُ أعَزُّ وَأطْوَلُ بَيْتاً بَنَاهُ لَنَا المَلِيكُ، ومَا بَنى حَكَمُ السّمَاءِ، فإنّهُ لا يُنْقَلُ بَيْتاً زُرَارَةُ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ، وَمُجاشِعٌ وَأبُو الفَوَارِسِ نَهْشَلُ يَلِجُونَ بَيتَ مُجاشعٍ، وَإذا احتبوْا بزُوا كَأنّهُمُ الجِبَالُ المُثّلُ لا يَحْتَبي بِفِنَاءِ بَيْتِكَ مثْلُهُمْ أبداً، إذا عُدّ الفَعَالُ الأفْضَلُ مِنْ عِزِّهمْ جَحَرَتْ كُلَيبٌ بَيتَها زَرْباً، كَأنّهُمُ لَدَيْهِ القُمّلُ ضَرَبتْ عَليكَ العنكَبوتُ بنَسْجِها، وَقَضَى عَلَيكَ بهِ الكِتابُ المُنْزلُ أينَ الّذِينَ بِهمْ تُسَامي دارماً، أمْ مَنّ إلى سَلَفَيْ طُهَيّةَ تَجعَلُ يَمْشُونَ في حَلَقِ الحَديدِ كما مَشتْ جُرْبُ الجِمالِ بها الكُحَيلُ المُشعَلُ وَالمانِعُونَ، إذا النّساءُ تَرَادَفَتْ، حَذَرَ السِّبَاءِ جِمَالُهَا لا تُرْحَلُ يَحمي، إذا اختُرِطَ السّيوفُ، نِساءنا ضَرْبٌ تَخِرّ لَهُ السّوَاعِدُ أرْعَلُ وَمُعَصَّبٍ بِالتّاجِ يَخْفِقُ فَوْقَهُ خِرَقُ المُلُوكِ لَهُ خَميسٌ جَحفلُ مَلِكٌ تَسُوقُ لَهُ الرّمَاحَ أكُفُّنَا، مِنْهُ نَعُلّ صُدُورَهُنّ وَنُنْهِلُ قَدْ مَاتَ في أسَلاتِنَا، أوْ عَضَّهُ عَضْبٌ بِرَوْنَقِهِ المُلُوكُ تُقَتَّلُ وَلَنا قُرَاسِيَةٌ تَظَلّ خَوَاضِعاً مِنْهُ، مَخافَتَهُ، القُرُومُ البُزّلُ مُتَخَمِّطٌ قَطِمٌ لَهُ عَادِيّةٌ فيها الفَرَاقِدُ وَالسِّماكُ الأعْزَلُ ضَخمُ المَناكِبِ تحتَ شَجْرِ شؤونِهِ نابٌ إذا ضَغَمَ الفُحْولَةَ مِقْصَلُ وَإذا دَعَوْتُ بَني فُقَيْمٍ جَاءَني مَجْرٌ، لَهُ العدَدُ الذي لا يُعدَلُ وَإذا الرّبائِعُ جَاءَني دُفّاعُهَا مَوْجاً، كَأنّهُمُ الجَرَادُ المُرْسَلُ هذا وفي عَدَوِيّتي جُرْثُومَةٌ، صَعْبٌ مَناكِبُها، نِيافٌ، عَيطَلُ وإذا البَرَاجِمُ بالقُرُومِ تخاطَرُوا حَوْلي، بأغْلَبَ عِزُّهُ لا يُنْزَلُ وإذا بَذَخْتُ وَرَايَتي يَمْشِي بهَا سُفيانُ أو عُدُسُ الفَعالِ وَجَندَلُ الأكْثَروُنَ إذا يُعَدّ حَصَاهُمُ، والأكْرَمُونَ إذا يُعَدّ الأوّلُ وَزَحَلْتَ عَن عَتَبِ الطّرِيقِ، وَلم تجدْ قَدَماكَ حَيثُ تَقُومُ، سُدَّ المَنقَلُ إنّ الزّحَامَ لغَيرِكُمْ، فَتَحَيّنُوا وِرْدَ العَشِيّ، إلَيْهِ يَخْلُو المَنهَلُ حُلَلُ المُلُوكِ لِبَاسُنَا في أهْلِنَا، وَالسّابِغَاتِ إلى الوَغَى نَتَسَرْبَلُ أحْلامُنَا تَزِنُ الجِبَالَ رَزَانَةً، وَتَخَالُنَا جِنّاً، إذا مَا نَجْهَلُ فادْفَعْ بكَفّكَ، إنْ أرَدْتَ بِنَاءنا، ثَهْلانَ ذا الهَضَباتِ هل يَتَحَلحلُ وأنَا ابنُ حَنظَلَةَ الأغَرُّ، وَإنّني في آلِ ضَبّةَ، لَلْمُعَمُّ المُخْوَلُ فَرْعانِ قَدْ بَلَغَ السّماءَ ذُراهُما؛ وَإلَيهِما مِنْ كلّ خَوْفٍ يُعْقَلُ فَلَئِنْ فَخَرْتُ بِهمْ لِمثْلِ قَديِمِهِم أعْلُوا الحُزُونَ بِهِ وَلا أتَسَهّلُ زَيْدُ الفَوارِسِ وَابنُ زَيْدٍ منهُمُ، وأبُو قَبِيصَةَ وَالرّئيسُ الأوّلُ أوْصَى عَشِيّةَ حِينَ فَارَقَ رَهْطَه، عندَ الشّهادَةِ وَالصّحيفَةِ، دَغفَلُ إنّ ابنَ ضَبّةَ كانَ خَيراً وَالِداً، وَأتَمُّ في حَسَبِ الكهرَامِ وأفضَلُ مِمّنْ يَكُونُ بَنُو كُلَيْبٍ رَهْطَهُ، أوْ مَنْ يَكُونُ إلَيْهِمُ يَتَخَوّلُ وَهُمُ على ابنِ مُزَيْقِيَاءَ تَنَازَلُوا، والخَيلُ بَينَ عَجاجَتَيها القَسطَلُ وَهُمُ الذينَ على الأمِيلِ تَدارَكُوا نَعَماً يُشَلُّ إلى الرّئيسِ وَيُعكَلُ وَمُحْرِّقاً صَفَدُوا إلَيْهِ يَمِينَهُ، بِصِفادَ مُقْتَسَرٍ، أخُوهُ مُكَبَّلُ مَلِكَانِ يَوْمَ بزَاخَةٍ قَتَلُوهُمَا، وَكِلاهُمَا تَاجٌ عَلَيْهِ مُكَلَّلُ وَهُمُ الذِينَ عَلَوْا عَمَارَةَ ضَرْبَةً فَوْهَاءَ، فَوْقَ شُؤونِهِ لا تُوصَلُ وَهُمُ، إذا اقتَسَمَ الأكابِرُ، رَدَّهُمْ وَافٍ لضَبّةَ، وَالرّكَابُ تُشَلَّلُ جَارٌ، إذا غَدَرَ اللّئَامُ، وَفَى بِهِ حَسَبٌ، وَدَعْوَةُ مَاجِدٍ لا يُخذَلُ وَعَشِيّةَ الجَمَلِ المُجَلَّلِ ضَارَبُوا ضَرْباً شُؤونُ فَرَاشِهِ تَتَزَيّلُ يا ابن المَرَاغَةِ! أيْنَ خَالُكَ؟ إنّني خالي حُبيشٌ ذو الفَعالِ الأفضَلُ خالي الذي غَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهمْ، وإلَيْهِ كَانَ حِبَاءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ إنّا لَنَضرِبُ رَأسَ كُلّ قَبِيلَةٍ، وأَبُوكَ خَلْفَ أتَانِهِ يَتَقَمّلُ وَشُغِلتَ عن حَسبِ الكِرَامِ وَما بَنَوا؛ إنّ اللّئيمِ عَنِ المَكَارِمِ يُشْغَلُ إنّ الّتي فُقِئَتْ بِهَا أبْصَارُكُمْ، وَهي التي دَمَغَتْ أباكَ، الفَيصَلُ وَهَبَ القَصَائدَ لي النّوابغُ، إذْ مَضَوْا، وَأبُو يَزِيدَ وَذو القُرُوحِ وَجَرْوَلُ وَالفَحْلُ عَلقَمَةُ الذي كانَتْ لَهُ حُلَلُ المُلُوكِ كَلامُهُ لا يُنحَلُ وَأخو بَني قَيْسٍ، وَهُنّ قَتَلْنَهُ، وَمُهَلْهِلُ الشّعَرَاءِ ذاكَ الأوّلُ وَالأعْشَيانِ، كِلاهُمَا، وَمُرَقِّشٌ، وَأخُو قُضَاعَةَ قَوْلُهُ يُتَمَثّلُ وَأخُو بَني أسَدٍ عَبِيدٌ، إذْ مَضَى، وَأبُو دُؤادٍ قَوْلُهُ يُتَنَحّلُ وَابْنَا أبي سُلْمَى زُهَيْرٌ وَابْنُهُ، وَابنُ الفُرَيعَةِ حِينَ جَدّ المِقْوَلُ وَالجَعْفَرِيُّ، وَكَانَ بِشْرٌ قَبْلَهُ، لي من قَصائِدِهِ الكِتابُ المُجمَلُ وَلَقَدْ وَرِثْتُ لآلِ أوْسٍ مَنْطِقاً، كَالسّمّ خالَطَ جانِبَيْهِ الحَنْظَلُ وَالحارِثيُّ، أخُو الحِمَاسِ، وَرِثْتُهُ صَدْعاً، كما صَدَعَ الصَّفاةَ المِعْوَلُ يَصْدَعنَ ضَاحيَةَ الصَّفا عن مَتنِها، وَلَهُنّ مِنْ جَبَلَيْ عَمايَةَ أثْقَلُ دَفَعُوا إليّ كِتابَهُنّ وَصِيّةً، فَوَرِثْتُهُنّ كَأنّهُنّ الجَنْدَلُ فِيهِنَّ شَارَكَني المُسَأوِرُ بَعْدَهُمْ، وأخُو هَوَازِنَ وَالشّآمي الأخطَلُ وَبَنُو غُدانَةَ يُحْلِبُونَ، وَلَمْ يكُنْ خَيْلي يَقُومُ لها اللّئِيمُ الأعْزَلُ فَلَيَبْرُكَنْ، يا حِقَّ، إنْ لمْ تَنتهوا مِنْ مَالِكيَّ على غُدانَةَ كَلكَلُ إنّ استرَاقَكَ يا جَرِيرُ قَصَائِدِي، مِثْلُ ادِّعَاءِ سِوَى أبِيكَ تَنَقَّلُ وابنُ المَرَاغَةِ يَدَّعي مِنْ دارِمٍ، وَالعَبْدُ غَيرَ أبِيه قَدْ يَتَنَحّلُ لَيْسَ الكِرامُ بناحِليكَ أبَاهُمُ، حتى تُرَدّ إلى عَطيّةَ تُعْتَلُ وَزَعَمْتَ أنّكَ قَدْ رَضِيتَ بما بَنى، فَاصْبِرْ فما لكَ، عَن أبيكَ، مُحَوَّلُ وَلَئِنْ رَغِبتَ سوى أبيكَ لتَرْجِعَنْ عَبْداً إلَيْهِ، كَأنّ أنْفَكَ دُمَّلُ أزْرَى بجَرْيِكَ أنّ أُمّكَ لمْ تَكُنْ إلاّ اللّئِيمَ مِنَ الفُحْولَةِ تُفحَلُ قَبَحَ الإلَهُ مَقَرّةً في بَطْنِهَا، مِنْهَا خَرَجْتَ وَكُنتَ فيها تُحمَلُ وإذا بَكَيْتَ على أُمَامَةَ، فاستَمعْ قَوْلاً يَعُمّ، وَتَارَةً يُتَنَخّلُ أسألْتَني عنْ حُبْوَتي ما بَالُها، فياسألْ إلى خَبَرِي وَعَمّا تَسْألُ فاللّؤمُ يَمْنَعُ مِنْكُمُ أنْ تَحْتَبُوا؛ والعِزُّ يَمْنَعُ حُبْوَتي لا تُحْلَلُ والله أثْبَتَهَا، وَعِزٌّ لَمْ يَزَلْ مُقْعَنْسِساً، وَأبِيك، ما يَتَحوّلُ جَبَلي أعَزُّ، إذا الحْرُوبُ تكَشّفَتْ، مِمّا بَنى لَكَ وَالِداكَ وَأفْضَلُ إني ارْتَفَعْتُ عَلَيْكَ كُلَّ ثَنِيّةٍ، وَعَلَوْتُ فَوْقَ بَن | |
|